تعددت الكثير من المفاهيم و القواعد الغير صحيحة فى عالم التدريب و فى كل جزء من التدريب سواء الجيم او التغذية او المكملات او المنشطات حتى و اصبحت عبء ثقيل على كل المبتدئين و اللاعبين المتقدمين ايضا لتصديقهم هذه المفاهيم و معرفة انها خاطئة بعد تضييع فترة كبيرة من الوقت كان ممكن استغلالها للوصول للاهداف الاساسية و تحقيق النتائج المرغوبة.
و غير هذا ايضا, فبجانب العرقلة و تضيع الوقت يمكن ان تكون مضرة باللاعب و تسبب فى اصابته سواء صحيا او فى العضلات و المفاصل نفسها. و سوف اتحدث عن اغلبية الخرافات لو لم تكن جميعها فى جميع اجزاء هذه الرياضة فى المواضيع القادمة و لكن اولا يجب معرفة مصدر هذه الاشاعات و الخرافات:
مصدر هذه الإشاعات :-
1- المجلات المتعددة و اصحاب مواقع الانترنت الشخصية
بسبب علم جميع كتاب المجلات و اصحاب المواقع ان رغبة اغلب لو لم يكن كل ممارسى هذه الرياضة الزيادة العضلية و الخسارة فى الدهون و التحسين من اجسامهم فكل تركيز مقالاتهم على هذه الاهداف و لكن الحقيقة هى ان يمكن جمع هذه الاهداف فى مقال واحد كبير او مقال لكل جزء فى اللعبة و فى النهاية المجموع لن يزيد عن 5 مواضيع شاملة كل ما يخص اللعبة. و لكن لو فعل الجميع هذا, فكيف سيربحوا؟ فيلجأ هؤلاء الكتاب للتغيير فى صيغة معظم الحقائق لتجذب انتباه القارىء و دائما اضافة الجديد و لكن ليس بشرط ان يكون هذا الجديد معلومات صحيحة لأن كل هدفهم زيادة القراء و الربح المادى فقط.
2- الاحساس الشخصى بالتدريب
شىء خاطىء جدا الحكم على معظم التمارين و المكملات و جداول التدريب, و من اشهر الاقاويل هى (هذا التدريب جيد لانى احس بالعضلة و هذا التدريب لا يأتى بنتيجة معى لانى ما احس بيها, هذا المكمل الغذائى جيد جدا للطاقة قبل التمرين, لقد زاد وزن عضلاتى كثيرا مع هذا البرنامج) و لكن كل هذه الاقاويل تخترق واحد من اهم قوانين هذه الرياضة و هو (قانون الفروق الشخصية) فليس بشرط ما يستجيب اليه جسم شخص معين يستجيب اليه شخص اخر و الا لما وجد سبب لتصميم جدول مختلف لكل شخص و اسلوب تغذية ايضا.
3- اللاعب العملاق فى الجيم
يرغب الكثير من المبتدئين فى هذه الرياضة ان يصبحوا كهذا الشخص العملاق مفتول العضلات و لكنهم يغفلون ان هذا اللاعب اصبح بهذا الحجم من خلال سنوات طويلة من التدريب و التغذية السليمة و ايضا الجينات الوراثية تلعب دور كبير و يمكن ان يكون يستخدم المنشطات, و عند سؤال المبتدىء لهذا الشخص كيف اصبح بهذا الحجم ليس دائما تكون الاجابة هى الحقيقة و يمكن ان يوجهه لاسلوب تمرين غير مناسب له تماما نظرا لاختلاف المستويات و فى النهاية لا يأتى بنتيجة معه.
4- شركات المكملات الغذائية
يجب توخى الحذر قبل استعمال اى مكمل غذائى لانه ليس بشرط ان يوصل النتيجة المزعومة خلفه فمعظم المكملات الغذائية ليس وراءها اى بحث علمى او تجارب على المدى البعيد و حتى التى وراءها ابحاث قد لا تكون صحيحة دائما و مجرد ذكر هذا البحث لدعم المنتج ليس اكثر. فاهم قاعدة عند هؤلاء البائعين هى (اعطى المشترى ما يريد).
5- شركات الاجهزة الرياضية
يظهر كل يوم جهاز تدريب رياضى كثير يحدث هؤلاء الراغبين فى التدريب بالمنزل و وعود فارغة بتحسين اجسامهم و خصيصا عضلات البطن فلا يوجد اكثر من اجهزة عضلات البطن و لكن كل هذا ليس مبنى على علم و كل هدفهم الربح المادى فقط فانه ليس شرطا ان يكون تصميم الجهاز صحيح, و حتى لو, ليس شرط ايضا ان يوصل النتائج المرغوبة كما ذعم اصحاب هذه الشركات فى اعلاناتهم.
في الختام :-
الكاتب : ك.أحمد دريمر
هذا الموضوع حصري لموقع تمارين , لا اسمح بنقل الموضوع إلا بذكر المصدر واسم كاتب الموضوع
اذا كان لديك اي استفسار فلا تتردد في مراسلتنا من اعلى الموقع.